صلاة الفجر

إذا كانت المشقة في صلاة الفجر أكبر، فإن ثواب هذه الصلاة أعظم
واعلم أن الناس يوم القيامة سيعانون لأنه يوم مقداره خمسون ألف سنة مما يعدون،
يقفونها في الظلمات الحالكة لا يرون شيئا ... ولكن الله جل وعلا خص طائفة من الناس بالنور في هذا اليوم..

ويقول صلى الله عليه وسلم " لو يعلم الناس في العتمة - أي العشاء والصبح - لأتوها لو حبوا " أي لذهبوا للمساجد وهم يحبون على أقدامهم،أي يزحفون عليها .لما لها من عظيم الأجر وكريم الثواب ...

أيصح أن يتكاسل مسلم عن صلاة الفجر؟؟ بعد أن علم بكل هذا الثواب ؟

وهل يصح لمسلم أن يوصف بالنفاق ؟؟
أو لعل سائلا يسأل كيف ذلك ؟؟ فالإجابة تكون: إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال " ليس أثقل على المنافقين من صلاة الفجر والعشاء"

أخوتي وأخواتي :

لو كل يوم ستجد 500 جنيه تحت بيتك الساعة الرابعة صباحا فهل ستنزل من بيتك لتأخذها أم لا ؟!
وأستحلفك بالله إلا تكذب... وتخيل أن النوم غلبك فماذا ستفعل معك زوجتك وأمك وأبيك وأبنائك؟؟!!

فإذا كنت تنزل من أجل 500 جنيه ولم تنزل لله فستكون بذلك قد جعلت الله أهون عليك من أل 500 جنيه

فلماذا نسعى ونجتهد ونتعب من أجل الدنيا الزائفة الفانية ولا نعمل من أجل الآخرة الخالدة الباقية ؟؟!!

ولماذا نقوم لأعمالنا مبكرا إذا استدعى الأمر ولا نقوم لله رب العالمين مالك كل شئ؟!!!

إن المساجد تشكو إلى الله روادها وزوارها القلة وخاصة في صلاة الفجر..!

وقد قيل أن رئيسة الوزراء الصهيوني السابقة "جولدا مائير" سئلت عن حديث فقالت عن المسلمين و اليهود واختباء اليهود خلف الشجر والحجر وإخبار الشجر والحجر عليهم.


فقالت: قد يكون هذا الحديث صحيحا لكن لن ينطبق علينا الآن ! سئلت فمتى ؟؟!!

قالت عندما يكون المسلمون في صلاة الفجر كما يكونوا في صلاة الجمعة ...!!! حينها يتم هذا الأمر

لذلك اخواني وأخواتي ونخص الأخوة الالتزام في صلاة الفجر حاضر في المساجد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]