عذاب القلب !

مدخلي

هي كانت ... لا لا لا ... ما زالت ...... لا لا لا ... بل وستزال ..... لا لا لا ... عفوا اذ لا يوجد بعد اللاءات الثلاثة الاخيرة شىء


النص

عذاب القلب اشد ... من عذاب النار

والشعور بالاحباط ... ثم الانهيار

هكذا يا ملاكي .... جنت علي الاقدار

واحرقت دواخلي ..... شعلة من نار

دمرتيني كما دمر بغداد التتار

وحطمتي أملا كنت ناظره ليلا ونهار

ومحوتي لوحة غد .... رسمتها فبهرت الانظار

ماذا لي في جعبتك ..... من هوائل الاقدار

كل هذا لاني جبان ولم استطع اتخاذ قرار

افرغيها ! حينما ياتي الطوفان لا يترك ازهارا أو اشجار

وعندما تأتي الزوابع ... والرواعد لا تترك حقلا أو درار

وعندما يأتي السيل ... لا يترك جبل أو ربوة او انحدار

خانتني المآقي ... ولم ترسل الدمع مدرار

يا لقسوتك يا مدامعي ... لما لا تتقطري ليس لك عذرا من الاعذار

ويا قلبي تبا لك تعشق .... ولا تنفطر حقا انك غدار

ويا جنيات عبقر لم ..... جعلتموني انظم أشعار

وأرى كذبا بأن الحب .... يجعل من ظلام الليل نهار

وأن البسمة علي شفاه ... الاطفال أحلى شعار

وأن الدنيا كلها بسمات .... وسواجع طير وحدائق ازهار

حتى سواد الليل الحالك ..... أنس لأشجار


التوقيع

اللهم لا تلمني فيما لا املك


بصمة

وان عدتم عدنا

أخي غير معروف

شكرا لانك هنا ...

مدين لك بودي ...

دائن لي برويعاتك علي متصفحي

محبتي متبلة بماء قارورة عطري الحصيري اللون

وان عدتم عدنا

اخي السعدي الامين الكنزي ....
حفظه الله
المحترم ........
لم التقيك ولكني احس باني اعرفك منذ امد بعيد واعزرني ان اطلقت عليك بعض الالقاب مثل عزيزي او حبيبي فانت رائع عزيزي اطال الله عمرك وابقاك ولن اقول لك اقبل صداقتي ولكنك صرت اخا اعتز به في كل المقامات ....

إن تجد عيــبا فســــــد الخللا
جـــل مــن لا عيب فيه وعلا

أخوك المحب / أبوالشباب

ولك الأيادي تمتد مصافحة

علي بقربك اجد انسا لآلامي ...

فالنزف مستمر والألم مرير ...

وليس لي سلوى الا كتاباتي ..

عزيزي ابو الشباب

جعلت قلمك روشتى تخفيف آلامي

فلا تحرمنا الوصل

لك ودي ومحبتي

وجل ماء قارورة عطري الحصيري اللون


وان عدتم عدنا