المواضيع الأخيرة
ليزا شاكر تطرب الخرطوم ...
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ليزا شاكر تطرب الخرطوم ...
تاريخها في السودان يعود لأكثر من مائة عام
ليزا شاكر تطرب الخرطوم بموسيقى الجاز
موسيقى الجاز في السودان يعود تاريخها إلى أكثر من مائة وسبعة عشر عاماً، لكن من هم رواد هذا الفن في
السودان؟ وما هي أهم الفرق التي تغنت بالجاز، ولماذا انحسر مد هذا النوع من الموسيقى؟ كل هذه الأسئلة أجابت
عليها الأمسية التي نظمها المركز الثقافي الفرنسي بالخرطوم يوم الثلاثاء الماضي والتي تغنت فيها الفنانة ليزا شاكر
بعدد من أغنيات الجاز، وأغنيات أخرى على طريقة موسيقى الجاز، وذلك بمشاركة فرقة والدها الموسيقار شاكر عبد
الرحيم
معاً نتابع ما دار خلال أمسية الجاز
فذلكة تاريخية
قبل مائة وسبعة عشر عاماً ظهر في الخرطوم موسيقين مهرة، وهم عازفون ذوي ايقاعات عالمية متعددة، تغنوا بعدد
من اللغات في صالة غردون، وبعد ذلك وصلت فكرة الغناء للفرق الموسيقية وأصبحت هناك الكثير من الفرق المتخصصة
في موسيقى الجاز.
هكذا استهل الموسيقار والاعلامي فيصل الصادق حديثه الذي أتى بعد ترحيب مدير المركز الفرنسي بالنجمة ليزا
شاكر، وواصل فيصل سرده لتاريخ موسيقى الجاز في السودان قائلاً:
في العام 1957م ظهر الموسيقار محمد اسماعيل بادي، وله أكثر من أربعين مقطوعة موسيقية عالمية في مكتبة
الاذاعة السودانية، ويعد بادي من أميز الموسيقيين في افريقيا وآسيا والشرق الأوسط الذين تعاملوا مع هذه اللونية.
وأبان فيصل أن ظهور بادي جاء بعده ظهور لعثمان ألمو، وشرحبيل أحمد، وفرقة الديوم والعقارب، وفرقة وليم أندريه، وكثير
من فرق الجاز ذات الايقاعات الراقصة
وتحدث فيصل عن ليزا قائلاً: هذه الفنانة تعد امتداداً لفناني الجاز في السودان، فهي فنانة مجيدة استطاعت التغني
بكثير من اللغات، مثل الانجليزية والفرنسية واللغات الافريقية المتعددة، بل حتى أنها غنت بجميع لهجات السودان
ولغاته المتباينة، مما يوضح أنها فنانة متمكنة من فنها، وينتظرها مستقبل واعد، لأنها تملك بصمتها الخاصة فيما تقدمه
من أعمال، اضافة لأعمالها الخاصة.
ليزا تغني
«كفاية مزاح» كانت أغنية ليزا شاكر الأولى، وهي من أغنيات الفنان المُجيد وليم أندريه، تلتها ليزا بأغنية للفنان
العالمي قريد ديفيد، بعد ذلك انتقلت ليزا لشمال السودان وهي تختار إغنية من التراث النوبي «عديلة آوو».
اللغة الفرنسية كانت حاضرة فيما اختارته ليزا من أغنيات، فأهدت الجميع أغنية الفنان الجزائري الشاب
خالد «عائشة»، التي تجاوب معها جمهور المركز تجاوباً ملحوظاً، وواصلت ليزا تنقلها الرشيق عبر مختلف اللغات وهي
تغني للسلام والمحبة وروح التضامن عبر مزيج من اللغة السواحيلية وعربي جوبا وذلك في أغنية «جامبو بوانا»..
مدن تعزف الجاز
استراحة قصيرة تلت هذه الأغنيات، ليعود الأستاذ فيصل مواصلاً سرده لبعض محطات موسيقى الجاز في السودان،
وقال: 257 موسيقاراً عالمياً كانوا يعزفون موسيقاهم في الخرطوم آواخر القرن التاسع عشر، وبعد ذلك كان هناك 51
موسيقياً سودانياً يقدمون هذه اللونية بإجادة تامة، توزعوا على عدة مدن، منها ود مدني والفاشر، والروصيرص، وواو،
ملكال، وجوبا، والأبيض، كل هذه المدن كانت بها «أورط» موسيقية، تضم الأورطة حوالي خمسمائة شخص،
واستطاعت هذه المجموعات تحويل اللونية الشعبية للموسيقى السودانية إلى لونيات عالمية، وذلك بتدوينها
موسيقياً ومن ثم تنفيذها بالآلات الحديثة. ويوضح فيصل أن السودان سبق كل الدول الافريقية والعربية في التعامل مع
الآلات النحاسية.
في العام 1917م ظهرت فرقة الجاز السودانية الأولى، قادها عازف البيانو حسين حسن ليستا، ومعه أحمد مرجان،
وعبد القادر عبد الرحمن، وكانوا يعزفون على آلات الساكسفون والترومبيت والكلارنيت و«البانجو» وهو شبيه بالجيتار،
وقدموا ايقاعات عالمية مثل الروك، والتويست، والسامبا، والتانقو، والفالس.
تجاهل متعمد
الاذاعي وعازف الموسيقى أمير رابح، أمّن على حديث فيصل الصادق، وأضاف: موسيقى الجاز أثارت جدلاً كبيراً في
بداياتها، فهي موسيقى شعبية أمريكية، وفي خمسينات القرن الماضي بدأت ملامحها تظهر جلية في عدد من الفرق
والفنانين السودانيين، منهم شرحبيل وألمو، وعمر عبدو،وأضواء بحري، والأصابع الذهبية، وقمة زهو هذه الفرق كانت
في السبعينات من القرن الماضي، فقدمت الكثير من الأعمال ظلت عصية على النسيان، اضافة لذلك -والحديث لايزال
لرابح- قدمت هذه الفرق عازفين مهرة منهم محمد جبريل وعامر ساكس واللذان شاركا مع أوركسترا الاذاعة السودانية،
وجاءت مجموعات مثل «الروتس»، ومجموعة صلاح براون، وكمال كيلا، والجيلاني الواثق، والراحل أحمد تاور.
بداية انحسار هذا النوع من الموسيقي كان في الثمانينات وذلك لعدة أسباب من بينها رحيل البعض، وتجاهل الاعلام
ووسائله المختلفة لأغاني الجاز، مما جعل هناك تجاهلاً متعمداً من القائمين على أمر الاعلام، فأثر ذلك سلباً على
الجاز، لكن في التسعينات بدأت صحوة فنية وحركة دائبة في هذا المجال، نتمنى أن تتواصل مقبلاً.
أغنيات عالمية
ختاماً لأمسية الجاز صعدت ليزا لخشبة المسرح لتقدم فاصلاً من الأغنيات العالمية ابتدرتها بايقاع الريقي عبر أغنية
للفنان بوب مارلي، تلتها بأغنية للفنانة مريم ماكبا، ثم عادت ليزا لحديقة الموسيقى السودانية لتنتخب أغنية للفنان
شرحبيل أحمد «البهجة في عينيك»، و«الشاغلين فؤادي» لمتفرد الأغنية السودانية الفنان ابراهيم الكاشف، وأغنية
أخرى للفنان عثمان ألمو، وتتجه ليزا غرباً مع ايقاعات المردوم والكِرن في أغنية «البريدو آذاني» ، لتعود ليزا أخرى مع
أغنية انجليزية للفنان الشاب كريد ديفيد، وتختتم بها أمسية من أجمل أمسيات الخرطوم التي تعطرت فيها بموسيقى
الجاز السوداني
ليزا شاكر تطرب الخرطوم بموسيقى الجاز
موسيقى الجاز في السودان يعود تاريخها إلى أكثر من مائة وسبعة عشر عاماً، لكن من هم رواد هذا الفن في
السودان؟ وما هي أهم الفرق التي تغنت بالجاز، ولماذا انحسر مد هذا النوع من الموسيقى؟ كل هذه الأسئلة أجابت
عليها الأمسية التي نظمها المركز الثقافي الفرنسي بالخرطوم يوم الثلاثاء الماضي والتي تغنت فيها الفنانة ليزا شاكر
بعدد من أغنيات الجاز، وأغنيات أخرى على طريقة موسيقى الجاز، وذلك بمشاركة فرقة والدها الموسيقار شاكر عبد
الرحيم
معاً نتابع ما دار خلال أمسية الجاز
فذلكة تاريخية
قبل مائة وسبعة عشر عاماً ظهر في الخرطوم موسيقين مهرة، وهم عازفون ذوي ايقاعات عالمية متعددة، تغنوا بعدد
من اللغات في صالة غردون، وبعد ذلك وصلت فكرة الغناء للفرق الموسيقية وأصبحت هناك الكثير من الفرق المتخصصة
في موسيقى الجاز.
هكذا استهل الموسيقار والاعلامي فيصل الصادق حديثه الذي أتى بعد ترحيب مدير المركز الفرنسي بالنجمة ليزا
شاكر، وواصل فيصل سرده لتاريخ موسيقى الجاز في السودان قائلاً:
في العام 1957م ظهر الموسيقار محمد اسماعيل بادي، وله أكثر من أربعين مقطوعة موسيقية عالمية في مكتبة
الاذاعة السودانية، ويعد بادي من أميز الموسيقيين في افريقيا وآسيا والشرق الأوسط الذين تعاملوا مع هذه اللونية.
وأبان فيصل أن ظهور بادي جاء بعده ظهور لعثمان ألمو، وشرحبيل أحمد، وفرقة الديوم والعقارب، وفرقة وليم أندريه، وكثير
من فرق الجاز ذات الايقاعات الراقصة
وتحدث فيصل عن ليزا قائلاً: هذه الفنانة تعد امتداداً لفناني الجاز في السودان، فهي فنانة مجيدة استطاعت التغني
بكثير من اللغات، مثل الانجليزية والفرنسية واللغات الافريقية المتعددة، بل حتى أنها غنت بجميع لهجات السودان
ولغاته المتباينة، مما يوضح أنها فنانة متمكنة من فنها، وينتظرها مستقبل واعد، لأنها تملك بصمتها الخاصة فيما تقدمه
من أعمال، اضافة لأعمالها الخاصة.
ليزا تغني
«كفاية مزاح» كانت أغنية ليزا شاكر الأولى، وهي من أغنيات الفنان المُجيد وليم أندريه، تلتها ليزا بأغنية للفنان
العالمي قريد ديفيد، بعد ذلك انتقلت ليزا لشمال السودان وهي تختار إغنية من التراث النوبي «عديلة آوو».
اللغة الفرنسية كانت حاضرة فيما اختارته ليزا من أغنيات، فأهدت الجميع أغنية الفنان الجزائري الشاب
خالد «عائشة»، التي تجاوب معها جمهور المركز تجاوباً ملحوظاً، وواصلت ليزا تنقلها الرشيق عبر مختلف اللغات وهي
تغني للسلام والمحبة وروح التضامن عبر مزيج من اللغة السواحيلية وعربي جوبا وذلك في أغنية «جامبو بوانا»..
مدن تعزف الجاز
استراحة قصيرة تلت هذه الأغنيات، ليعود الأستاذ فيصل مواصلاً سرده لبعض محطات موسيقى الجاز في السودان،
وقال: 257 موسيقاراً عالمياً كانوا يعزفون موسيقاهم في الخرطوم آواخر القرن التاسع عشر، وبعد ذلك كان هناك 51
موسيقياً سودانياً يقدمون هذه اللونية بإجادة تامة، توزعوا على عدة مدن، منها ود مدني والفاشر، والروصيرص، وواو،
ملكال، وجوبا، والأبيض، كل هذه المدن كانت بها «أورط» موسيقية، تضم الأورطة حوالي خمسمائة شخص،
واستطاعت هذه المجموعات تحويل اللونية الشعبية للموسيقى السودانية إلى لونيات عالمية، وذلك بتدوينها
موسيقياً ومن ثم تنفيذها بالآلات الحديثة. ويوضح فيصل أن السودان سبق كل الدول الافريقية والعربية في التعامل مع
الآلات النحاسية.
في العام 1917م ظهرت فرقة الجاز السودانية الأولى، قادها عازف البيانو حسين حسن ليستا، ومعه أحمد مرجان،
وعبد القادر عبد الرحمن، وكانوا يعزفون على آلات الساكسفون والترومبيت والكلارنيت و«البانجو» وهو شبيه بالجيتار،
وقدموا ايقاعات عالمية مثل الروك، والتويست، والسامبا، والتانقو، والفالس.
تجاهل متعمد
الاذاعي وعازف الموسيقى أمير رابح، أمّن على حديث فيصل الصادق، وأضاف: موسيقى الجاز أثارت جدلاً كبيراً في
بداياتها، فهي موسيقى شعبية أمريكية، وفي خمسينات القرن الماضي بدأت ملامحها تظهر جلية في عدد من الفرق
والفنانين السودانيين، منهم شرحبيل وألمو، وعمر عبدو،وأضواء بحري، والأصابع الذهبية، وقمة زهو هذه الفرق كانت
في السبعينات من القرن الماضي، فقدمت الكثير من الأعمال ظلت عصية على النسيان، اضافة لذلك -والحديث لايزال
لرابح- قدمت هذه الفرق عازفين مهرة منهم محمد جبريل وعامر ساكس واللذان شاركا مع أوركسترا الاذاعة السودانية،
وجاءت مجموعات مثل «الروتس»، ومجموعة صلاح براون، وكمال كيلا، والجيلاني الواثق، والراحل أحمد تاور.
بداية انحسار هذا النوع من الموسيقي كان في الثمانينات وذلك لعدة أسباب من بينها رحيل البعض، وتجاهل الاعلام
ووسائله المختلفة لأغاني الجاز، مما جعل هناك تجاهلاً متعمداً من القائمين على أمر الاعلام، فأثر ذلك سلباً على
الجاز، لكن في التسعينات بدأت صحوة فنية وحركة دائبة في هذا المجال، نتمنى أن تتواصل مقبلاً.
أغنيات عالمية
ختاماً لأمسية الجاز صعدت ليزا لخشبة المسرح لتقدم فاصلاً من الأغنيات العالمية ابتدرتها بايقاع الريقي عبر أغنية
للفنان بوب مارلي، تلتها بأغنية للفنانة مريم ماكبا، ثم عادت ليزا لحديقة الموسيقى السودانية لتنتخب أغنية للفنان
شرحبيل أحمد «البهجة في عينيك»، و«الشاغلين فؤادي» لمتفرد الأغنية السودانية الفنان ابراهيم الكاشف، وأغنية
أخرى للفنان عثمان ألمو، وتتجه ليزا غرباً مع ايقاعات المردوم والكِرن في أغنية «البريدو آذاني» ، لتعود ليزا أخرى مع
أغنية انجليزية للفنان الشاب كريد ديفيد، وتختتم بها أمسية من أجمل أمسيات الخرطوم التي تعطرت فيها بموسيقى
الجاز السوداني
رد: ليزا شاكر تطرب الخرطوم ...
معلومات جدا هامة الاخ العزيز روميو
لك التحايا والشكر
لك التحايا والشكر
الحبوب- عضو ذهبى
-
عدد المواضيع : 152
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 18 مارس 2012, 3:56 pm من طرف الحبوب
» الفنان جمال فرفور " كلام الريد "
الأحد 18 مارس 2012, 3:43 pm من طرف الحبوب
» قبضونى لية " نور الجيلانى "
الأحد 18 مارس 2012, 3:32 pm من طرف الحبوب
» خلفيات تحملك الى عالم الخيال !
الخميس 15 مارس 2012, 11:40 am من طرف نوبى جامد
» البلابل " اقول انساك " (اوركسترا)
الجمعة 20 يناير 2012, 9:55 am من طرف رمضان ابوادريس
» محمد الامين - أشوفك بكرة في الموعد
السبت 14 يناير 2012, 10:53 am من طرف الحبوب
» تراث العبابدة والبشاربة " بلالي - تربلة "
السبت 14 يناير 2012, 10:34 am من طرف الحبوب
» اعمل ليك ايه بالنوبى محمد حسن الحلفاوى و عادل كربو
السبت 14 يناير 2012, 10:15 am من طرف الحبوب
» طه سليمان " خلي العيش حرام "
السبت 14 يناير 2012, 9:43 am من طرف فارس بلا جواد