من داخل اروقة المحاكم !!!!

نادى الحاجب وكان هو الضمير

المتهم عاشق حواء

ودلفت امام قاضي الغرام

فقال : انت متهم تحت المادة 4 من قوانين الحب

ومتهم تحت المادة 5 من قانون العشق

فقلت سيدي لا اعلم ما هي هذه المواد التي اتهم بها

قال اذن خذ انت متهم الآن تحت المادة 6 من قاون الوله

واشار الي بالجلوس

فقام الموكل نيابة عن الاحساس وقال :

سيدي القاضي هذا الذي أمامك اصبح يتصرف في كما يحلو له

فما ان يجد احداهن جميلة العينين يقول احبك

كذلك سيدي متى ما وجد جميلة الردفين قال احبك

وايضا سيدي يحكم علي بسهر الليالي

وكذا سيدي لا يضمد جراحي

ولا يبرأ جرحي حتي يفتق لي جرح ثاني

فقام شاهد الاتهام الأول وهي العينان

وكان عليها الاعياء فقال القاضي ارتاحي

قالت سيدي القاضي لا حوجة للراحة

فالحال من الحال سيدي فقد مزقني عده مرات

تلاعب بي هنيهات وهنيهات

دلف بي الي الشات ومن بعدها تلك الماسنجرات

وآخر الليل اعياني وهو ساهر علي الجوالات

وأخرها لعنة تلك الشركات في المجانيات


فقام شاهد الاتهام الثاني وهو القلب

فقام وهو ينزف فقال القاضي

ضمدوا جراحه ..

فقال سيدي ...

انه نزيف الحرية ...

انه احساس السعادة بالالم ...

انه انتصار علي سلطة الحكم

انه لم يدع لي حتى فرصة التيمم

فقام شاهد الاتهام الثالث وهي القدمين

سيدي اني عاجزة عن القيام هلا سمحت لي بالجلوس

قال القاضي يمكنك ذلك

قالت سار بي في دروب سكة النار ...

اسير معه بحكم القدر لا الاختيار ..

رفضت كثيرا فكان يجبرني علي الانكسار ..

ومن كثرة ما ارتكبت معه من معاصي اني انهار ..

محامي المتهم

عذرا سيدي القاضي ...

فاني محتار .. هل أدافع ام اتهم ...

جاءني وهو يحس بالالم ..

قلت تفضل واروي ما حصل ...

فذكر احاجي كإعلام تلك الدول

فما ذكر لي ظلمه لشفافية القلوب

وتبرأ كالذئب من دم ابن يعقوب

ولم يكشف لي هذه العيوب ...

سيدي

اني ممتن لعدالتكم في سماعي ..

واني برىء أمام الله من هذا الدنجوان ...

زير عربيد كالحيوان ...

يحسب ان جمع النون هي النسوان ...

وتاء التانيث للحيران والولهان ..

جرح القلب الذي صنع ربي الرحمن

وقتل الاحساس منشؤه الواحد الديان

وارتكب المعاصي فتشهد الارجل واللسان

ويومئذ لا يسئل عن ذنبه انسان


محكمة وكان الحاجب مرة اخرى :

قاضي الغرام

حكمت المحكمة علي المتهم عاشق حواء بالآتي :

يوكل الي الحاجب ليعذبه قليلا ..

صرخة

. لا سيدي الضمير لا ارجوك سيدي

ومن ثم يوضع حبيس الالم ...

ومن ثم يحكم عليه باعمال البعاد ولوعة الفراق واحساس المشتاق

جزاء ما اقترفت يداه


محكمة


وخيم الصمت بداخلي وها انا الآن ...

اقضي جميع العقوبات

عذاب الضمير ...

افتقد حواء ...

اشتاق الي حواء

بعيد عن حواء

هامشي

الي متي سنظل نطرق جدار الصمت

حتى المطرقة اصبح ليس لها صوت

وأنا في رضاء حواء اتمني الموت


وان عدتم عدنا

وكيـف تقـــول يا منبـع الكلماتــت ان كلما تــي تفوق كلماااتك روعـة .. اعد النظر في هذا ...

تقبل كللللللللل التحايا على اروع ما خطت يدااااااااك ..

حنيــــــــن ..

عزيزي روميو

تقبل انحنائي ...

وبخجل انظر الي مقام حرفك ...

فاصفق لعظمة شخصك ...

احس بالزهو عند مرورك علي كلماتي ...

لا تحرمنا الوصل ...

ودي ومحبتي

ورذاذا من ماء قارورة عطري الحصيري اللون

وان عدتم عدنا

عصفورتي حنين

انقطاع الوصل لا يعني النسيان .. بل هي فرصة للروح لتتذوق طعم الشوق ..

ودي ومحبتي ..

وجل ماء قارورة عطري الحصيري اللون لك

وان عدتم عدنا