سراب ... سراب

حين مررت في ذاك المكان
وكان نفس الزمان ..
حل الشوق بعيني..
وشددت ترحالي واخذتني
الزكريات اليك غجريه العينين
ورحلت فيها اليك ...
وعدت الي ماض سحيق
لم احسب اني ساستفيق
مضت سنتان ياتتريه العينان
وهذي ثالثه تمر ...
وكأن بالامس احتضنت راحه كفاي يداك...
تلك الممرات والشوارع كم تجولنا وجلنا ورسمناها خطوات وكم حلمنا ...
وحلقنا فوق هامات السحاب
اكاد اجزم باننا .. طرنا
مثل نحل .. او فراشات لهونا
وكم لعبنا .. من زهره الي زهره جرينا
وارتشفنا رحيق الحياه ومااكتفينا ..
اعتنقتك مذهبا ..
وايقنت بانك لامحال منتها
احلام وامال نسجتها وطرزتها وصغتها باجمل الكلمات واليك وهبتها .. بدمائي رويتها وفي اعماقي خباتها .. وكان مخاض القبله الاولي ..
اشبعتنا وارتوينا وانتشينا .. وغاب كل منا فينا .. ومااكتفينا
مضت سنتان ..ياتتريه العينان لم اعيها ..
يومان كانت ام ساعتان ..
مثل ماء انساب من بين كفينا
امتحان .. كان ام امتهان ..
بربريه الاشجان
ياويح رضيعنا لم تطل به الايام ..
واسميناه الفناء
قرشيه انت جاهليه
هكذا خبرتني الايام..
ياحسرتي عليه لم يزد عمرا ولا طولا ..
مضت سنتان وحان فطامه ..
مضت سنتان ووئد من كان في المهد صبيا..
مضت سنتان وشيعناه طفلا رضيعا فتيا ..
لم تجدي توسلاتي واهاتي.. عليه
مضي .. وكان ماكان يجمعنا
هبائا منثورا..
في يوم عاصف ..
ولم تقل حتي اجمعه او ابقي عليه
ولم تقل حتي اتركك في امان
انصرفت مثل ومض برق
لاح في الافق اضاء الدنا ثم خبا في ثوان
هذه ليست اولي قصائدي ولكنها مشاركتي الاولي
معكم وارجو منكم ارائكم بكل صدق (ابوالشباب)

بادئتي

مرحي بك .. ومرحى بظلالك علي هذه الدوحة

شكرا لانك هنا ... شكرا لتلك السامقات

عزيزي

صدقت في المسمى اذ للشباب اب مثلك ...

بوح ذو طعم خاص ... تحسست مذاق سعادة الحرف

عذرا .. اذ بدأت اغازل حرفك ..

كيف لا وانا اراه يتسكع هاهنا في غنج ...

يظهر محاسنه ... وياله من فتان ..

عزيزي

اني اصفق لك الآن ...

وتقبل انحنائي لعظمة حرفك بمقام شخصك

ودي ومحبتي

وجل ماء قارورة عطري الحصيري اللون لك وحدك

وان عدتم عدنا