عقيل بن ابى طالب

عقيل بن ابي طالب
ابو يزيد عقيل بن ابي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي ابن عم النبي الكريم وأخوالامام علي ، اصيل الارومة عريق الجذور في الشرف غصن شامخ من الشجرة النبوية والدوحة الهاشمية .
ابوه شيخ البطحاء ابو طالب عم النبي وكافله وناصره .
كان لأبي طالب ابناء اربعة طالب وعقيل وجعفروعلي ، كان طالب اكبر من عقيل
بعشر سنين وعقيل اكبر من جعفر بعشر سنين وجعفر اكبر من علي بعشر سنين .
وأم عقيل فاطمة بنت اسد الهاشمية وهي أول هاشمية ولدت لهاشمي ،كما قيل .
وأخته أم هانىء بنت ابي طالب واسمها فاختة زوجة ابي هبيرة المخزومي وأنجبت
ام هانيء جعدة بن ابي هبيرة الذي كان ينشد مفاخرا بأخواله من بني هاشم :
أبي من بني مخزوم ان كنت سائلا
ومن هاشم امي لخير قبيل
فمن ذا الذي يبأى علي بخاله
كخالي علي ذي الندى وعقيل
لم يعرف بالتحديد زمان ولادة عقيل الا انه بلا شك ولد بمكة قبل البعثة .
وكأن ام عقيل توسمت في ابنها النجابة والشهامة والنبل فكانت ترقصه طفلا وهي تنشد :
انت تكون ماجد نبيل اذا تهب شمأل بليل
وقد أحبه ابوه ابو طالب حبا شديدا ونقل المؤرخون قوله (ان تركتم لي عقيلا
فخذوا من شئتم ) قاله لبني هاشم لما ارادوا تخفيف بعض عياله عنه ، كما نقل
الرواة تصريح النبي بحبه لعقيل وقوله له : (ياعقيل احبك حبين حبا لقرابتك
وحبا لحب عمي ابي طالب إياك ) ولولا ما كان عليه عقيل من الفضل والشرف لما
استحق حب النبي ومودته له فإن الحب هوإنجذاب الشيء الى الشيء وهل تنجذب الاشياء الا الى أشكالها ؟!
اشتهر عقيل بأنه من اعلم العرب بانسابها وبيوتها عارفا بمواضع الغمز فيها وكانت له طنفسة كانت تطرح في مسجد النبي
فيصلي عليها ويجتمع اليه الناس ،كما عرف بقوة الحجة وسرعة البديهة جريء
لايبالي بخصم ولايكترث بعدو، وله مع خصومه مواقف جريئه وردود مفحمة ذكرها
المؤرخون .
وجيء بعقيل والعباس بن عبد المطلب عم الرسول اسيرين يوم بدر فقال النبي
للعباس حين انتهى به الى المدينة ( ياعباس افد نفسك وابن اخيك عقيل بن أبي
طالب ) ثم اطلق سراحهما، وذهب بعض الى انهما خرجا مكرهين من مكة لقتال
المسلمين .
وقد أسلم عقيل ولاخلاف في إسلامه ، وانما الخلاف في انه اسلم عام الفتح ام بعد الحديبية ، وقيل انه شهد مؤته مع اخيه جعفر.
كان عقيل يحب اخاه عليا ويجله ويفديه بنفسه وولده ، وقد كتب اليه في بعض
رسائله (فإن كنت الموت تريد تحملت اليك ببني اخيك وولد ابيك فعشنا معك ما
عشت ومتنا معك ما مت فوالله ما أحب ان ابقى في الدنيا بعدك فواق ناقة ) .
توفي عقيل بن ابي طالب
في خلافة يزيد اوفي خلافة معاوية وقد امتدت به الحياة طويلا حتى قيل انه
اناف على مائة سنة ، ودفن في المدينة المنوره في بقيع الغرقد يزور قبره كل
عام ملايين المسلمين من اقطار العالم الاسلامي
ابو يزيد عقيل بن ابي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي ابن عم النبي الكريم وأخوالامام علي ، اصيل الارومة عريق الجذور في الشرف غصن شامخ من الشجرة النبوية والدوحة الهاشمية .
ابوه شيخ البطحاء ابو طالب عم النبي وكافله وناصره .
كان لأبي طالب ابناء اربعة طالب وعقيل وجعفروعلي ، كان طالب اكبر من عقيل
بعشر سنين وعقيل اكبر من جعفر بعشر سنين وجعفر اكبر من علي بعشر سنين .
وأم عقيل فاطمة بنت اسد الهاشمية وهي أول هاشمية ولدت لهاشمي ،كما قيل .
وأخته أم هانىء بنت ابي طالب واسمها فاختة زوجة ابي هبيرة المخزومي وأنجبت
ام هانيء جعدة بن ابي هبيرة الذي كان ينشد مفاخرا بأخواله من بني هاشم :
أبي من بني مخزوم ان كنت سائلا
ومن هاشم امي لخير قبيل
فمن ذا الذي يبأى علي بخاله
كخالي علي ذي الندى وعقيل
لم يعرف بالتحديد زمان ولادة عقيل الا انه بلا شك ولد بمكة قبل البعثة .
وكأن ام عقيل توسمت في ابنها النجابة والشهامة والنبل فكانت ترقصه طفلا وهي تنشد :
انت تكون ماجد نبيل اذا تهب شمأل بليل
وقد أحبه ابوه ابو طالب حبا شديدا ونقل المؤرخون قوله (ان تركتم لي عقيلا
فخذوا من شئتم ) قاله لبني هاشم لما ارادوا تخفيف بعض عياله عنه ، كما نقل
الرواة تصريح النبي بحبه لعقيل وقوله له : (ياعقيل احبك حبين حبا لقرابتك
وحبا لحب عمي ابي طالب إياك ) ولولا ما كان عليه عقيل من الفضل والشرف لما
استحق حب النبي ومودته له فإن الحب هوإنجذاب الشيء الى الشيء وهل تنجذب الاشياء الا الى أشكالها ؟!
اشتهر عقيل بأنه من اعلم العرب بانسابها وبيوتها عارفا بمواضع الغمز فيها وكانت له طنفسة كانت تطرح في مسجد النبي
فيصلي عليها ويجتمع اليه الناس ،كما عرف بقوة الحجة وسرعة البديهة جريء
لايبالي بخصم ولايكترث بعدو، وله مع خصومه مواقف جريئه وردود مفحمة ذكرها
المؤرخون .
وجيء بعقيل والعباس بن عبد المطلب عم الرسول اسيرين يوم بدر فقال النبي
للعباس حين انتهى به الى المدينة ( ياعباس افد نفسك وابن اخيك عقيل بن أبي
طالب ) ثم اطلق سراحهما، وذهب بعض الى انهما خرجا مكرهين من مكة لقتال
المسلمين .
وقد أسلم عقيل ولاخلاف في إسلامه ، وانما الخلاف في انه اسلم عام الفتح ام بعد الحديبية ، وقيل انه شهد مؤته مع اخيه جعفر.
كان عقيل يحب اخاه عليا ويجله ويفديه بنفسه وولده ، وقد كتب اليه في بعض
رسائله (فإن كنت الموت تريد تحملت اليك ببني اخيك وولد ابيك فعشنا معك ما
عشت ومتنا معك ما مت فوالله ما أحب ان ابقى في الدنيا بعدك فواق ناقة ) .
توفي عقيل بن ابي طالب
في خلافة يزيد اوفي خلافة معاوية وقد امتدت به الحياة طويلا حتى قيل انه
اناف على مائة سنة ، ودفن في المدينة المنوره في بقيع الغرقد يزور قبره كل
عام ملايين المسلمين من اقطار العالم الاسلامي